Published by at 2 junio, 2015
تاريخ العملية: أكتوبر٢٠٠٨
بدأت قصتي في اكتوبر تشرين الاول عام ٢٠٠٥ بعد إجرائي لعملية على مستوى القدمين، بدأت اشعر بآلام مبرحة في الكتف الأيسر. هذا الأخير، في الوقت المناسب، إزداد سوءا و بدأت أعاني من فقدان القوة والحساسية الحرارية و من الألم. الاستماع إلى آراء العديد من جراحي الأعصاب كان ملخصه أنني أعاني من تكهف النخاع، هذا المرض غير المعروف بالنسبة لي، حيث أجمعوا أن المرض كان في بداياته … في نفس الوقت كآنت حالتي تسوء و كل مرة كنت امشي بطريقة غير سليمة. في نيسان ابريل ٢٠٠٦ قرر جراح الاعصاب ان الوقت قد حان للتدخل الجراحي فأجرى لي عملية اشتقاق من التجويف البريتوني على مستوى الفقرات العنقية. و على الرغم من أنني بدأت مزاولة العلاج الطبيعي، فان حالتي ساءت أكثر بدلا من أن تتحسن، بال و إستمرت في التدهور. ما العمل؟ خضعت لتدخل جراحي آخر، اشتقاق مزيد من الكيس الخلفي القطني. واصلت مزاولة العلاج الطبيعي دون أي تحسن . في نفس الوقت إنهارت حالتي النفسية فلم اجد بدا من تعاطي المهدئات العصبية
أخيرا و في عام ٢٠٠٨ وجدت اختي عبر الإنترنت شهادات المرضى الذين أجروا عملية قطع الفيلوم ترمينالي من قبل الدكتور رويو في برشلونة. إستطاعت أختي إقناعي للذهاب لزيارة الدكتور رويو الذي أرجع الثقة إلي بعد إجراء الفحص و دراسة حالتي، على الرغم من عدم تأكيده أي تحسن نتيجة التدهور الشديد الذي كان يعاني منه الحبل الشوكي. عدت من برشلونة و عاودت مزاولة العلاج الطبيعي في بلدي. كانت المفاجأة الأولى عندما ظهر أنا حالتي توقفت عن التدهور حتى عام ٢٠١١ ، عندما تمكنت من الوقوف على قدماي، وبعد عام من ذلك سطعت الماشي … راغم جحودي. الآن أستطيع المشي حتى ٤٠٠ متر بمساعدة مشاية طبية حيث لم اعد أتعاطى الكثير من المهدئات
!يجب أن أشكر الدكتور رويو، لأن بفضله و بفادل الكثير من العلاج الطبيعي أصبحت أستطيع المشي
الآن أنا سعيدة حقا وأود أن أدعو جميع المرضى لمن هم في مثل حالتي لأن لا يفقدوا الأمل أبدا. وإذا كانوا يرغبون في الاتصال بي، يمكنكم ذلك على الرقم التالي
(+39) 3336108585
فيوريلا